قال النائب عن ائتلاف العراقية كامل الدليمي ان "الاجتماعات الاخيرة للكتل السياسية لم تبحث المناصب التي ستتولاها العراقية في حال مشاركتها بالحكومة المقبلة"، مؤكدا "اهمية الوصول الى توافقات بين جميع الكتل قبل الذهاب الى البرلمان". الى ذلك\ قال الناطق باسم العراقية حيدر الملا في تصريح صحفي إن "الاجتماعات الاخيرة لم تتطرق للنظام الداخلي لمجلس الوزراء والرئاسات الثلاثة، وصلاحيات المجلس السياسي للأمن الوطني". الملا لفت إلى أن "مناقشة الملفات في اجتماع الاربعاء كانت ايجابية، بخصوص التوازن في كل مفاصل الدولة والتوافق في اتخاذ القرار، مستدركا بالقول "نحن ندرك إننا يمكن أن نتفق على الحد الأدنى مما نتفق عليه الآن، ومن ثم نشكل لجان لمتابعة هذه الأمور بعد تشكيل الحكومة، لان بعض التفاصيل تحتاج إلى وقت، ولا خلاف على ذلك". في اشارة منه الى تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي التي استبعد فيها الاتفاق على مجمل القضايا محط الخلاف في مدة قصيرة. في المقابل\ بين مقرر اجتماع الكتل السياسية روز نوري شاويس الاسباب التي دعت رئيس قائمة العراقية الى عدم حضور اجتماع امس ومغادرة نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الاجتماع قبل نهايته، قال شاويس: "القائمة العراقية منصب رئاسة الجمهورية في الحكومة المقبلة، فيما توقع أن تسفر تلك الضغوط عن نتائج غير مرضية للكرد". في سياق منفصل: قال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان إن "هناك ضغوطاً أميركية تمارس على القادة الكرد للتنازل عن المطالبة بمنصب رئاسة الجمهورية لصالح القائمة العراقية"، مبينا أن "وفد مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة جون ماكين أبلغ القادة الكرد والأطراف الأخرى عدم تأييدهم تجديد الولاية لرئيس الجمهورية جلال الطالباني، إرضاء للقائمة العراقية.