قال النائب في المجلس الأعلى الإسلامي جمعة العطواني إن "الرئيسين جلال طالباني ومسعود بارزاني يحاولان إقناع عادل عبد المهدي بالحفاظ على منصبه كنائب لرئيس الجمهورية برغم رغبة الأخير بالعمل البرلماني، مبينا أن هنالك تسريبات عن ترشيح إبراهيم الجعفري للمنصب لدعمه المالكي بالحصول على ترشيح التحالف الوطني"، العطواني اضاف بان المجلس لا يسعى للحصول على مناصب في تشكيلة الحكومة. في سياق متصل\ كشف النائب عن التحالف الوطني في البرلمان كمال الساعدي عن شروع رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي بمشاورات تشكيل الحكومة بعد عيد الأضحى المبارك. واوضح الساعدي الآلية التي سيتم إتباعها في اختيار التشكيلة الوزارية، قائلا إنه "سيكون هناك أكثر من ثلاثة أو أربعة مرشحين لكل وزارة يصار بعدها إلى حساب النقاط المطلوبة". من جهته\ قال عضو التحالف الوطني عبد المهدي الخفاجي ان "الكتل البرلمانية اتفقت على استثمار عطلة عيد الاضحى المبارك لمناقشة موضوعي النظام الداخلي وتشكيل اللجان النيابية، مضيفا ان هناك مقترح يقضي بتقديم كل كتلة اربع شخصيات يتسنم احدهم الوزارة المتفق عليها بين الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات.. الى ذلك\ كشف عضو التحالف الوطني علي الشلاه عن اتفاق الكتل النيابية التي ستشارك في الحكومة الجديدة على منح الوزارات الأمنية ومنصب رئيس جهاز المخابرات لشخصيات مستقلة. وقال الشلاه إن "الوزارات الأمنية لن تخضع لأية محاصصة ولن يكون بوسع كتلة نيابية ومنها التحالف الوطني تقديم مرشحين لحمل الحقائب، وكذلك لمنصب رئيس جهاز المخابرات.. من جهته\ قال عضو التحالف الوطني عبد الهادي الحساني إن "عدد الحقائب الوزارية ومن ضمنها السيادية التي ستحصل عليها كتلة العراقية سيخضع للتغير في حال حصول انقسام داخلها". وأضاف: أن "جميع الكتل النيابية اتفقت على مبدأ تقاسم السلطة والمشاركة ولكن حسب الاستحقاقات الانتخابية، وبين الحساني أن المناصب الرئاسية التي تحصل عليها العراقية وغيرها من الكتل البرلمانية ستحد من عدد الحقائب الوزارية المخصصة لكل منها"..