12060804ALI-KHEDAN.jpg
طالبت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الحكومة والأجهزة الأمنية بتعزيز إجراءات حماية الحدود العراقية السورية بهدف قطع الطريق امام تسلل عناصر عصابة القاعدة الأرهابية الذين هربوا من منطقة القصير السورية، خاصة بعد اشتداد المعارك بين القوات الحكومية السورية وعناصر «النصرة» المرتبطة بعصابة القاعدة الأرهابية.من جانبه\ كشف قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان إن «طريق النخيب تم تأمينه بالكامل من حدود محافظة كربلاء وحتى مدينة الرطبة عبر تعزيز التواجد الامني من قوات الجيش اضافة الى الاجهزة الامنية الاخرى الخاصة بقوة حماية الطرق الخارجية». واضاف غيدان أن «الخطة الامنية الجديدة المطبقة حاليا تشارك فيها قيادتا الفرات الاوسط والانبار وتتضمن منع الحركة على الطريق ليلا منعا باتاً، وأن يكون نزول العسكريين أو التحاقهم الى وحداتهم العسكرية بشكل جماعي ومحمي بعجلات من الجيش العراقي». وتابع أن «الخطة تتضمن ايضا أن يتم تجميع المدنيين السالكين للطريق ذهابا وأيابا وخروج قوة امنية من الجيش العراقي سواء من قيادة عمليات الفرات أو من قيادة عمليات الانبار مرافقة للرتل المدني لحمايتهم على طول الطريق».
وكان ارهابيون ينتمون الى عصابة القاعدة الأرهابية نصبوا سيطرة وهمية على طريق النخيب واختطفوا عددا من المدنيين والعسكريين واعدموهم رميا بالرصاص. وفي سياق متصل\ أعلنت قيادة عمليات دجلة، عن تأمين الطرق البرية المارة بمنطقة حمرين عبر سلسلة من الإجراءات الوقائية، مؤكدة تحقيق نتائج ايجابية في عملية صولة فرسان دجلة العسكرية. وكانت اللجنة الأمنية في مجلس ديالى أكدت، قيام عناصر من عصابة القاعدة الأرهابية بنصب سيطرة وهمية قرب منطقة حمرين، وخطفوا 22 شخصاً قتلوا ثلاثة منهم فيما بعد، أضافة الى قيامهم بأعدام سبعة من سواق الشاحنات كانوا متوجهين الى أقليم كردستان.