أعلنت هيئة السياحة والآثار ان عدد القطع الأثرية التي سرقت وهربت منذ عام 2003 تقدر بعشرين ألف قطعة، إضافة الى الدمار الهائل الذي لحق بالمتاحف والمواقع الأثارية المهمة خاصة مدينة بابل التاريخية ....وقال عضو لجنة السياحة والآثار في مدينة بابل هاشم كامل ان "قوات الاحتلال الأميركية دخلت الى مدينة بابل الأثارية واستغلتها ثكنة عسكرية مما الحق أضرارا جسيمة بها وبمحتوياتها".. من جانبه: أشار مسؤول مكتب الإعلام والعلاقات في بابل احمد عماد الى إن "هناك آثارا كانت موجودة في بابل مرقمة بشكل تاريخي واثاري ليست موجودة الان، لافتا الى وجود مافيا داخل قوات الاحتلال الأميركية تسرق الآثار وتبيعها للمتاحف حسب قوله"...