13062148HASAN-SHEHATA.jpg
أكد مقربون من الشيخ حسن شحاته من الباحثين والعلماء ان السلفية هددوا الشيخ مرارا وتكرار بتصفيته وعدوه خطرا على اتباعهم، كاشفين عن استشهاد امرأتين كانتا بنفس البيت الذي استشهد فيه الشيخ. وقال الشيخ عبد المولى الجعفري من علماء الازهر الشريف في تصريح صحفي، ان الشيخ كان مطاردا من قبل السلفيين في مصر وقد هدد مرارا وتكرارا. باحثون اسلاميون في اليمن وصفوا ماحصل للشيخ حسن شحاته بانه وصمة عار في التاريخ المصري لم نشهدها ابدا. فقد قال الباحث الاسلامي محمد السقاف من مدينة حضرموت ان "الشيخ شحاته لم يكن يعتقد ان تصل الامور الى هذه الوحشية الدموية بحقه او بحق اي شخص من اتباع اهل البيت"، عادا هذا الفعل" وصمة عار في التاريخ المصري لم نشهدها ابدا. واضاف "كنا نشهد التهديدات والسب العلني للشيخ شحاته من قبل السلفية لكن ان تقوم السلفية بهذا العمل الشنيع والوحشية والسحل وهتك الحرمات فهذا لاتقره لا شرائع انسانية ولا اعراف دولية وهذا الفعل يعتبر اجراما بحتا. ونقلت احدى الصحف المصرية المحلية إن" الرئيس محمد مرسى يتحمل مسؤولية هذه الجريمة الشنعاء، لأنه سمح بتكفير الشيعة خلال مؤتمر مايسمى بـ{نصرة سوريا}. واعلنت مصادر أمنية، الثلاثاء الماضي أن ثمانية أشخاص تم توقيفهم على خلفية هذه الجريمة.