13054004KHRBAA-ALMSAYAB.jpg
تقرير / ميثم الجناحي
منذ عدة أعوام ويسمع المواطن العراقي بان الطاقة الكهربائية ستشهد تحسنا بساعات التجهيز وربما أكثر من ذلك بحسب تصريحات وزارية أفادت بان العراق سيصل إلى حد الاكتفاء الذاتي من الطاقة الكهربائية مع نهاية عام ألفين وثلاثة عشر, هذه التصريحات لم تأخذ حيزا في حديث المواطن كونها أصبحت روتينا سنويا اعتدنا سماعه كما في الأعوام السابقة.
ارتفاع درجات الحرارة المصاحبة للغبار وتناقص ساعات تجهيز الكهرباء الوطنية تزامن مع شهر الصيام المبارك, إضافة إلى عدم وضع حلول حقيقية لازمة الطاقة كلها أسباب دفعت المواطنين إلى التذمر واتهام بعض المسؤولين بعرقلة إنهاء أزمة الكهرباء كونهم مستفيدين من هذه الأوضاع.
هذا وتشهد عدة محافظات عراقية تظاهرات شعبية تطالب بتحسين واقع الطاقة الكهربائية كان أخرها في محافظة البصرة, حيث نظم عدد من الشباب البصريين اعتصاما مفتوحا قرب مقر الحكومة المحلية احتجاجا على تردي الكهرباء, وكان قبلها في الناصرية اذ قاد الحاج عبد الزهرة الشيال ذو السبعين عاما تظاهرة وسط المدينة منتقدين تصريحات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني التي تفيد بأن العراق سينهي الأزمة نهاية العام الحالي" استمع.....