اكد عضو ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر إن الطائفية التي تسعى دول اقليمة إلى تسويقها إلى العراق ستقبر فيه. وقال الشابندر"هناك عمل منظم للجريمة اهدافه سياسية ولكن غطائه وعنوانه وزخمه طائفي، لان الفئة الاجرامية الضالة تحاول أن تستقطب تأييدا في مناطق معينة من العراق وهذا التأييد لايتحقق الا حينما تثار الفتنة ويقع ضحيتها العراقيون". وأضاف الشابندر أن "المحللين والمراقبين الدوليين من الخارج هم بين من يجهل العراق وبين من هو ضالع ايضا في التأمر عليه، لافتا الى ان العراق بعربه وكرده وسنته وشيعيته وباقي مكوناته الدينية والقومية يمتلك خزينا ثقافيا وفكريا وعقائديا واجتماعيا سيبقيه متماسكا وكل هذه الهجمات لن توثر في تفتيت وحدته بحسب تعبيره.