11073337ADNAN-ALASADI.jpg
أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي ان عصابة القاعدة الأرهابية تلقت مساعدة دولية لتهريب القادة المعتقلين، حيث تم تهريب 500 قيادي معتقل في العراق و1200 معتقل في باكستان، مبيناً أن برقيات واخطارات استخباراتية بعملية الهجوم على سجني التاجي وابو غريب ارسلت الى القيادات الامنية المختلفة إلا انها لم تتعامل معها بالشكل الصحيح. وكشف الأسدي عن حصول وزارة الداخلية على معلومات بوجود تخطيط دولي لتهريب قادة عصابة القاعدة الأرهابية قبل مدة من تنفيذ المخطط وقد أرسلنا برقية الى قادة المناطق في بغداد والشرطة الاتحادية المسؤولة عن السجون ووزارة العدل. وأكد أنه بعد ذلك تم الاتصال هاتفياً بمدراء الدوائر المعنية لتعزيز هذه المعلومة وكذلك قيادة عمليات بغداد إلا أنه لم يتم اتخاذ اجراء مناسب وتم التعامل مع هذه المعلومة بطريقة عادية. واوضح الأسدي أن وزارته طلبت من السعودية تجفيف مصادر تمويل الإرهاب بذرائع طائفية"، مشدداً على أن السعودية "مطالبة بايقاف اي عمل إرهابي موجه ضد العراق.
وكان السفير الامريكي السابق في العراق كريستوفر هيل، قد أكد في مجموعة برقيات سرية بعثها الى وزارة الخارجية الأميركية، ونشرتها صحيفة (الغارديان) البريطانية، إن السعودية تشكل التحدي الأكبر والمشكلة الأكثر تعقيدا بالنسبة الى الساسة العراقيين الذين يحاولون تشكيل حكومة مستقرة ومستقلة، وسبب ذلك هو المال السعودي ومواقفها المعادية للطوائف الاخرى.