13064113AMNEYA.jpg
ذكر مصدر رفيع في مكتب القائد العام للقوات المسلحة، أمس أن القائد العام أقر استراتيجية جديدة لإدارة ملف الأمن في البلاد، مبينآ أن الخطة الجديدة تعتمد الهجوم ومباغتة عناصر عصابة القاعدة الأرهابية، فضلا عن إحداث تغييرات في القيادة العسكرية العليا. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "الخطة تتلخص باعتماد الهجوم بدلاً من الدفاع من خلال مطاردة الإرهابيين خارج المدن وتدمير معسكرات تدريبهم وأوكارهم في الصحارى والجبال، إضافة إلى القضاء على خلاياهم النائمة والفعالة داخل المدن". وكان ائتلاف دولة القانون، دعا الى تغيير بعض القيادات العليا "غير الكفوءة "في وزارتي الدفاع والداخلية. من جانبه قال عضو ائتلاف دولة القانون النائب احسان العوادي في وقت سابق، إنه "من المفترض ان لا تكن عملية التغيير مقتصرة على القيادات الأمنية الدنيا، بل من الضروري ان تشتمل تلك التي تتبوء مناصب عليا لاسيما وان موجة التفجيرات الأخيرة اثبتت بأنها فاشلة" مضيفا ان" ما شهدته الفترة الأخيرة من عمليات تغيير في المنظومة الأمنية كانت غير مجدية، بحسب تعبيره".