11061259MALEKI.jpg
اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي بعض السياسيين بالوقوف وراء التوتر الذي يشهده العراق بسبب خطابهم الطائفي. وذكر بيان لمكتبه أنه وخلال استقباله الخميس رؤساء عشائر ووجهاء مناطق اطراف بغداد، أكد ان مسؤولية حماية البلاد من خطر الارهاب ومن التحديات التي تحيط به يجب ان يتحملها الجميع، داعيا المواطنين الى التعاون مع الاجهزة الامنية وقوات الجيش والشرطة ومساعدتها في التصدي للارهابيين والمجرمين. واضاف المالكي. من جهته قال علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء ان المالكي اكد ايضا على ان هناك اخطاء تقع من بعض عناصر الاجهزة الامنية، وقد تكون مقصودة احيانا، لاهداف سياسية او غير ذلك. وطالب شيوخ العشائر خلال اللقاء بتشريع قانون يجرم الطائفية والتحريض عليها، واعتبروا ذلك التشريع بمثابة نزع لفتيل الازمة. من جهة آخرى أبلغ رئيس الوزراء نوري المالكي السفير الامريكي في بغداد ستيفن مكريفت موقف العراق الداعم للحل السياسي في سوريا والمعارض للخيار العسكري. وقال خلال لقاء جمعه بمكريفت، ان العراق قلق من احتمال حصول مضاعفات خطيرة لاي تدخل عسكري في سوريا قد تعم المنطقة باسرها.