11061259MALEKI.jpg
حذر رئيس الوزراء نوري المالكي الدول الطامعة بالعراق من التدخل في شؤونه ودعاها الى مد يد الصداقة بدلا عن البحث عن العدوان. وقال المالكي في كلمة القاها يوم امس بالمؤتمر التاسيسي لتجمع عراقيون لدولة القانون مخاطبا الدول التي اشار اليها ان زعماء العشائر يرفضون دعواتكم لانهم اكرم واعز من ذلك ولن يتراجع العراق وهو ماض في طريقه مهما كانت الصعاب. واضاف المالكي ان ابناء شعبنا لم يعرفوا التفرقة والطائفية لانها صدرت الينا من دول تريد بنا الشر ، والعراقيون يرفضون ان يكونوا اتباعا لهذا البلد او ذاك، داعيا الدول الطامعة بالعراق الى الكف عن تدخلاتها. ياتي هذا الحديث في اشارة الى الدعوة التي تقدم بها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ال سعود لالف شيخ عشيرة من مناطق وسط وجنوب البلاد للاجتماع عنده في الرياض، الامر الذي رفضه شيوخ العشائر العراقية الاصيلة، واصدرت دائرة شؤون العشائر في وزارة الداخلية بيانا بهذا الشان قال فيه مدير الدائرة اللواء الحقوقي مارد عبد الحسن الحسون، نجد في هذه المحاولات تدخلا سافرا في شؤون العشائر العراقية وتجاوزا صارخا على كل قيم حسن الجوار والتي ينبغي ان تحكم العلاقات الثنائية.
من جانب آخر بحث رئيس الوزراء نوري المالكي، بمكتبه الرسمي مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، تماسك الصف الوطني والمبادرة العراقية لحل الأزمة السورية. وذكر بيان لمكتب المالكي التأكيد على الموقف الوطني الموحد الرافض للتدخل العسكري في سوريا، وعلى ضرورة تماسك الصف الوطني بوجه التحديات التي تواجه البلاد على الصعيد الخارجي ومواجهة الفتنة الطائفية التي يراد جر العراق اليها.