11093450MALEKKI.jpg
اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي مساء أمس الاثنين عن اتفاق قادة الكتل السياسية على رفض الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا. وقال المالكي في كلمة القاها بحضور رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري وعدد من القادة السياسيين في مبنى مجلس الوزراء إن الرئاسات الثلاث وزعامات الكتل السياسية اجتمعوا اليوم، في مبنى رئاسة الحكومة لتدارس الاوضاع والتطورات التي تعيشها المنطقة والظروف الحرجة واحتمال التدخل في سوريا وتجنب الاضرار المحتملة ، مبينا أن السياسيين في العراق يعلنون تبني مبادرة العراق لحل الازمة السورية ورفض الضربة العسكرية المحتملة والدعوة الى دعم الجهود الدبلوماسية..واضاف المالكي أن القادة اتفقوا على "ادانة استخدام السلاح الكيمياوي من اي جهة كانت ومنع استخدامه مستقبلا"، مشددا على "ضرورة تكثيف الجهود واستمرارها لايجاد حل سياسي لتجنب ويلات الحروب". وأكد المالكي الاتفاق على اهمية ترصين الصف الوطني وحل المشاكل الداخلية وادامة الحوار ومبادرة السلم الاجتماعي وعقد المؤتمر الوطني والعمل على تهدئة الساحة ونبذ الخطاب التحريضي ، لافتا الى أن المجتمعين يدعون وسائل الاعلام الى التزام الخطاب المهني والابتعاد عن التحريض. من جهته قال النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي ان الاجتماع دعا اليه رئيس الوزراء نوري المالكي وضم رئيس البرلمان اسامة النجيفي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي وقادة الكتل السياسية الهدف من عقده هو الاطلاع على تطورات الاوضاع خارج الحدود وخاصة مايتعلق بالشأن السوري اضافة الى الاوضاع الامنية في العراق..وبين الاسدي ان عقد مثل هكذا اجتماعات تعزز ثقة الناس بالمسؤولين وخاصة ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع.