سيده ضريره تعيش حالة من البؤس والشقاء يشاطرها ذلك طفلها الصغير (تقرير صوتي ومصور)


تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:1690

تقرير/ محمد التقي

    في زمن ضعفت فيه الروابط الأسرية وأصبحت علاقة بعض أرباب الأسر بذويهم مجرد علاقة عابرة وكاد يكون الحنان العائلي عملة نادرة. تطالعنا قصة امراة ضريرة افتقدت رافت ابنائها الكبار هولاء الذين طالما وسدتهم اضلاعها حبا وحنان، هذه المراة يعينها طفلها ذو الاثني عشرة ربيعا هو من يقوم على خدمتها ويتعهد رعايتها. من جهته/بين طفلها الصغير مرتضى لاذاعتنا مدى الصعوبات التي يواجهها لاسيما في اعداد وجبات الطعام وتنظيف الثياب وما الى ذلك لكنه مع هذا كله لن يترك والدته ابدا مهما تكون الضروف يقول ذلك باصرار منقطع النظير. واغرب مافي قصة هذه المراة الصابرة انها تحمل مؤهلا علميا عاليا فهي احدى خريجات كلية الادارة والاقتصاد ولكنها تفتقد الى رعاية الدولة، ناهيك عن رعاية ارحامها ماعدا مرتضى هذا الصغير الكبير" استمع....

130911375.jpg

130911416.jpg

130912071.jpg

130912132.jpg

130912334.jpg

130913117.jpg

130912493.jpg


تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد