تقرير/ محمد التقي
في زمن ضعفت فيه الروابط الأسرية وأصبحت علاقة بعض أرباب الأسر بذويهم مجرد علاقة عابرة وكاد يكون الحنان العائلي عملة نادرة. تطالعنا قصة امراة ضريرة افتقدت رافت ابنائها الكبار هولاء الذين طالما وسدتهم اضلاعها حبا وحنان، هذه المراة يعينها طفلها ذو الاثني عشرة ربيعا هو من يقوم على خدمتها ويتعهد رعايتها. من جهته/بين طفلها الصغير مرتضى لاذاعتنا مدى الصعوبات التي يواجهها لاسيما في اعداد وجبات الطعام وتنظيف الثياب وما الى ذلك لكنه مع هذا كله لن يترك والدته ابدا مهما تكون الضروف يقول ذلك باصرار منقطع النظير. واغرب مافي قصة هذه المراة الصابرة انها تحمل مؤهلا علميا عاليا فهي احدى خريجات كلية الادارة والاقتصاد ولكنها تفتقد الى رعاية الدولة، ناهيك عن رعاية ارحامها ماعدا مرتضى هذا الصغير الكبير" استمع....
130911375.jpg
130911416.jpg
130912071.jpg
130912132.jpg
130912334.jpg
130913117.jpg
130912493.jpg