11124058AMNEYA.jpg
دعت الحملة الشعبية لإدراج التفجيرات التي يشهدها العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية مجلس الأمن الدولي إلى تخصيص إحدى جلساته لإدانة أعمال العنف في العراق وممارسة الضغط على الأنظمة والحكومات التي تدعم الجماعات “الإرهابية. وذكر القائمون على الحملة ان حادثة الغوطة الشرقية في العاصمة السورية التي راح ضحيتها عدد غير معروف، لا يبلغ عشر الضحايا العراقيين، انتفض لها المجتمع الدولي وكبرى الدول الغربية وتوالت بيانات الشجب والاستنكار لمرتكبي الحادثة وصدرت دعوات لإحالتهم للجنائية الدولية، بينما لم يصدر عن تلك الدول أي تحرك أو حتى إدانة لأعمال العنف الوحشية في العراق الأمر الذي يكشف عن مدى ازدواجية المواقف. واشار البيان الى ان استمرار مسلسل الإبادة الجماعية المنظمة التي تستهدف وجود العراقيين يتطلب من المجتمع الدولي الذي انتفض لسوريا وقبلها لليبيا أن ينتفض للضحايا العراقيين من المدنيين والأبرياء العزل والأطفال..كما طالبت الحملة المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة في العراق بتبني موقف واضح من استمرار مسلسل الإبادة الجماعية بحق العراقيين، مشيرا الى ان المجتمع الدولي والأمم المتحدة سيكونان شريكين بابادة العراقيين في حالة عدم التحرك لفضح الدول والحكومات التي تمول عمليات الارهاب.