11110422MALEKE.jpg
أكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن الاجهزة الامنية تحقق انجازات في مكافحة المجاميع الأرهابية خاصة في محافظة الموصل، مجدداً تحذيره من تداعيات الازمة السورية وانتقالها الى العراق. وقال المالكي في بيان له خلال لقائه ذوي الشهداء وجرحى التفجيرات التي طالت مدينة الصدر، إن ما يتعرض له العراق هو مؤامرة كبيرة تهدف الى خلق الفتنة والطائفية بين ابناء المجتمع الواحد، لذلك فإن مايحصل في سوريا هو حرب اهلية يخطط لها ان تنتقل الى العراق. واكد ان استهداف مجالس العزاء في مدينة الصدر والاعظمية والدورة هو محاولة يائسة من اعداء العراق لبث الفرقة واشاعة الطائفية بين مكوناته، مبينا ان الاجهزة الامنية تحقق في كل يوم انجازا امنيا في ملاحقتها لقوى الارهاب ولاسيما في الموصل حيث يخوض ابناؤكم في القوات المسلحة ويساندهم رجال العشائر حربا ضد القاعدة والبعثيين وكل من يقف الى جنبهم ويهدف الى تدمير العراق. وأضاف ان "المنطقة تشهد حالة من عدم الاستقرار وهذا الامر يستدعي من الجميع توحيد الصفوف لمواجهة التحديات، مشيرا الى ان الهدف من زعزعة الاستقرار في العراق هو لكي لا يبقى العراق قويا مقتدرا على مواجهة الصعاب.