11095659NENAWA.jpg
حذر نواب ومصادر مطلعة في الموصل، من انهيار الوضع الامني في محافظة نينوى، مؤكدين انها تعيش "تسونامي سورياً" بسبب استمرار تسلل الأرهابيين من سوريا. وكشفت مصادر عن عودة التفجيرات والاغتيالات بشكل يومي، مشيرة الى هروب 99% من الكوادر الصحفية خارج المحافظة. وقال نواب ان عصابات القاعدة الأرهابية باتت تسيطر على المثلث الواقع بين نينوى وصلاح الدين والانبار، مؤكدين انها تنفذ عملياتها في الموصل بشكل علني وعلى مرأى من القوات الامنية التي اتهموها بالفساد، كاشفين عن قيام العصابات الأرهابية بفرض الإتاوات وتهريب النفط الخام...وذكرت مصادر مطلعة وثيقة الصلة ان عصابات القاعدة الأرهابية يمتلكون من الاسلحة والسيارات الحديثة والمتطورة التي تفوق اسلحة ومعدات وتجهيزات الجيش العراقي"، عازيا ذلك الى "وجود عدد كبير من الهاربين من قوات الجيش والشرطة الامر الذي دفع وزارة الدفاع الى تقديم الإغراءات لمنتسبيها بدفع نصف رواتبهم كزيادة من اجل إبقائهم الا انها لم تفلح في معالجة حالات الهروب الجماعي".