تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:1011

11094623OMAM-ALMUTAHEDDA.jpg

       أدانت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا أمس الجمعة، الجريمة التي طالت المصور الصحفي علاء إدور في محافظة نينوى شمال العراق، داعيةً لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة العاملين في مجال الصحافة في البلاد. ونقل بيان لليونسكو عن المديرة العامة قولها أدين جريمة علاء إدور، إن الترهيب والعنف هي من الوسائل التي يتمّ اللجوء إليها لمنع الجمهور العراقي من الحصول على المعلومات وبالتالي، يجب على السلطات أن تقوم ما بوسعها لجلب المسؤولين عن مقتل علاء إداور إلى العدالة. وكان  الصحفي علاء إدور وهو في الواحد والأربعين من العمر، قد استقال من عمله كمصوّر في قناة نينوى الغد بعد تلقّيه تهديدات بالقتل، وقام مسلّحون مجهولون بإطلاق النار عليه وقتله قرب منزله في شمال الموصل. وكان ثلاثة وعشرون صحفيا قد لقوا حتفهم في السنوات الخمسة الماضية في العراق ومن ضمنهم إدور. وقد طُلب من السلطات المختصّة التحقيق في هذه الجرائم، ويرصد تقرير المديرة العامة لليونسكو حول أمن وسلامة الصحفيين وخطر التهرّب من العدالة والصادر كل عامين، جميع الاعتداءات والجرائم التي تطال الصحفيين العراقيين والإجراءات التي تتخذها السلطات الوطنيّة في هذا الشأن، ومنذ عام 2008، يجري جمع هذه السجلّات في إطار برنامج اليونسكو الدولي لتنمية الإتصال، ويتمّ عرضها على المجلس الدولي الخاص بهذا البرنامج.