قالت وزيرة حقوق الإنسان وجدان ميخائيل إن جميع المواقع والسجون السرية الخاصة بالنظام السابق تم فتحها، مشيرة إلى العثور مؤخرا على موقع واحد صغير في بدرة، يحتوي على رفات ستة أشخاص لم تحدد هويتهم بعد..... وأضافت ميخائيل أن هناك "نوعين من رفات المفقودين العراقيين، الأول يعود لجنود لقوا مصرعهم أثناء الحرب العراقية الإيرانية، والنوع الآخر يعود لضحايا المقابر الجماعية"، مبينة أن "العراق تسلم في العام الماضي رفات أكثر من 200 جندي، وأعلن عن أسماء الذين تم التعرف عليهم عبر الموقع الالكتروني للوزارة ، كما سلمنا الجانب الإيراني رفات 400 من جنوده عبر مركز استلام رفات الشهداء، فيما لم يتم استلام 52 ألف مفقود عراقي لدى إيران لحد الآن..". من جانب آخر، كشفت ميخائيل أن "الجانب العراقي تسلم من الكويت خلال لجنة مشتركة رفات تسعة من المفقودين العراقيين، كما سلمت السعودية رفات 53 جنديا عراقيا قتلوا أثناء حرب الخليج، وتم نقلهم إلى بغداد...وأكدت وزيرة حقوق الإنسان أن "وزارتها منذ عام 2006 ولحد الآن لم تعثر على رفات أي كويتي مفقود في العراق، بالرغم من أن عددا من الإحداثيات وصلت إلى الوزارة عن مواقع كان يمكن أن يوجد فيها رفات كويتيين .. وأوضحت ميخائيل أن وزارات الداخلية والدفاع والعدل وحقوق الإنسان مشتركة في عمليات البحث، ويتم التحرك على هذه المواقع من خلال استلام الوزارة لإحداثيات المعارك التي حدثت في تلك المناطق، إضافة إلى الإخباريات الخاصة من قبل وزارات معينة تنفذ مشاريعها هناك، مثل وزارتي النفط والكهرباء....