11094109MALEKE.jpg
توعد رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الجمعة، بـحرق خيم المعتصمين بالأنبار إذا لم ينسحبوا من ساحات الاعتصام. مشيرا أن الصلاة الموحدة مكانها الجوامع وليس قطع الطرق. وقال المالكي إن اليوم سيشهد أخر صلاة جمعة في ساحة الفتنة بمدينة الرمادي. وطالب المالكي عشائر الأنبار التي تنصب خيما في ساحة الفتنة مكرهين بأن يسحبوها حتى لا تتعرض للحرق إكراما للعشائر. يذكر أن القوات المسلحة تقوم منذ أيام بأكبر عمليات عسكرية في محافظة الأنبار، وبعض محافظات العراق، من أجل القضاء على المجموعات المسلحة الارهابية. يذكر أن المالكي أعلن الاثنين الماضي من كربلاء المقدسة، عن انطلاق عملية عسكرية في صحراء الانبار باسم (ثأر القائد محمد)، على خلفية استشهاد قائد الفرقة السابعة في الجيش، العميد الركن محمد الكروي، ومجموعة من ضباطه ومرافقيه خلال اقتحام وكرلعصابة القاعدة الارهابية في منطقة وادي حوران. مضيفا أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي، كانت تعد الملاذ لعناصر العصابة الارهابية منذ العام (2003) وحتى أواخر (2006) عند تشكيل الصحوات، وشهدت أخيرا خروقات أمنية، تمثلت بهجمات ارهابية وعمليات تفجير استهدفت العناصر الأمنية والمدنيين.