المالكي يؤكد من الناصرية أن مطالب المعتصمين كانت خدعة لإسقاط الدستور العراقي

5d10ebc152687.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:1409

11061259MALEKI.jpg

     وصف رئيس الوزراء نوري المالكي ساحات الاعتصام بساحات الفتنة والقتل ومطالبهم بالخدعة التي كانت تضمر لاسقاط الدستور العراقي". وقال المالكي خلال حفل توزيع الاراضي على الفقراء في الناصرية، "ان الخدعة تجسدت بمطالب المعتصمين التي قالوا انها مشروعة وهي غير ذلك لان من غير المشروع المطالبة باسقاط الدستور والغاء العملية السياسية والحديث الطائفي السيء والارتباط بالدول التي لا تريد خيرا للعراق. وتابع المالكي "لتلافي الشر الذي قد يحصل سكتنا سنة كاملة على ما سمي بساحة الاعتصام وهي ساحة الفتنة وساحة القتل والتامر والارتباط بالخارج، حتى اكتشفها اهل الانبار قبل غيرهم وقالوا انها لم تعد ساحة للاعتصام. واشار الى "ان القاعدة استطاعت خلال سنة الاعتصامات هذه من حشد السلاح والدعم والتأييد واكمال البنى التحتية لمشروعهم الارهابي حتى انكشفت الخدعة وبانت شعاراتهم وتصريحاتهم. ولفت الى "انهم فضحوا من خلال اعترافات المعتقلين الذين ضبطوا وهم يفجرون السيارات في الاسواق والمجمعات السكنية بواسطة الانتحاريين السعوديين واليمنيين والليبيين. وأضاف ما ان انكشفت الحقيقة الا و كان من الواجب ان ننهي هذه المسرحية، وقد توحد العراقيين كما لم يتوحدوا من قبل، وحمل ابناء العشائر السلاح وزودناهم بالمزيد منه للقتال جنبا الى جنب مع اجهزتنا الامنية. ووصف السياسيين الذين رفضوا وجود الجيش بالانبار بالسياسيين المسيسين المؤدلجين على طريقة الاجانب ليفتتوا وحدة البلاد، على الرغم من ان الانبار هي التي طلبت الجيش للوقوف الى جنبها في الحرب ضد الفتنة. كما اكد رئيس الوزراء ان جميع دول العالم وقفت الى جانب العراق في حربه ضد الارهاب الا من وصفها بالدول الشيطانية الخائنة.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد