11061259MALEKI.jpg
وجه رئيس الوزراء نوري المالكي بعد وصوله محافظة الانبار أمس السبت بتعيين 10 ألاف من ابناء عشائر الرمادي الذي قاتلو داعش الارهابي، مبينا انه لا توجد مجاملة على حساب أمن مدينة الرمادي. كما قرر رئيس الوزراء نوري المالكي تلبية جميع مطالب أهالي الرمادي والعاجل منها بالقدر المتعلق بالحكومة، أما بقية المطالب التي تحتاج الى تشريع قوانين جديدة فهي تتعلق بمجلس النواب. هذا واعتبر المالكي ان من يطالب بخروج الجيش من المحافظة، له مآرب أخرى تهدف إلى تدمير أمنها. رئيس الوزراء نوري المالكي اكد ايضا خلال لقائه بشيوخ عشائر الانبار والحكومة المحلية في المحافظة ان العشائر والقوات المسلحة حققا نصرا بتكاتفها معا على داعش والقاعدة والارهابيين وامر بتكريم ابناء القوات المسلحة في مدينة الرمادي. كما منح المالكي العميد الركن نومان عبد نجم الزوبعي رتبت لواء ركن تقديرا لمواقفه البطولية بمحاربة تنظيم داعش والقاعدة الارهابيين. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد كشف في كلمته الاسبوعية يوم الاربعاء الماضي عن خطة ستنطلق خلال يومين لإعادة الاوضاع الانبار. من جهته أكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية حامد المطلك ان زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الانبار ستكون بمثابة باكورة أمل لحلحلة الازمة الراهنة. وقال المطلك "من الجيد قيام رئيس الوزراء بزيارة محافظة الانبار للاطلاع عن كثب على الاوضاع هناك، مشيرا إلى أن الزيارة ستكون باكورة امل لحلحة الازمة الراهنة وتخفيف حدة الاحتقان. ودعا المطلك رئيس الوزراء الى تلبية المطالب المشروعة لابناء المحافظة وليس المطالب غير المشروعة، لافتا إلى أن القضاء على المجاميع الارهابية لايتم إلا عبر تعزيز المصالحة الوطنية بحسب قوله. هذا واكدت القوات الأمنية وعشائر الانبار انهما حققا نصرا على القاعدة وداعش الارهابيين.