12092505ANFEJIR.jpg
عاثت الزمر الإرهابية على أرض العراق أجراما وتقتيلا وتدميرا، دأبت كعادتها على استخدام مبدأ الهجوم في كل عملياتها الإجرامية، وخاصة في استهدافها الأبرياء من الشعب العراقي منذ سقوط حكم الطاغية في التاسع في مثل هذا اليوم من نيسان عام 2003. وضمن خططها التي تنم عن وحشية وأجرام تلك العصابات الإرهابية وبدعم وتأييد من دول إقليمية وبعض الشركاء السياسيين، أقدمت مؤخرا على قطع المياه عن تسع محافظات وسطى وجنوبية، وذلك بسبب ضعف الجهد الاستخباري والأمني واللوجستي للقوات الأمنية. مستغلين عدم أتخاذ القرار العسكري الحازم في القضاء على تلك البؤر الظلامية والتكفيرية" الزميل محمد على الربيعي اعد لنا التقرير التالي عن هذا الموضوع.....
من جهتها أكدت النائبة عن كتلة الفضيلة سوزان السعد ان" الاعمال الإرهابية الاخيرة بقطع مياه الفرات تتطلب القيام بحملة عسكرية شاملة في الفلوجة لإنهاء وجود داعش في تلك المدينة وتخليص البلاد من شرورهم". وقالت السعد في بيان صحفي نشر اليوم ان الأضرار التي سببها ويسببها قطع مياه الفرات لا تقل تأثيراً عن عمليات القتل والتفجير لان الهدف واحد هو قتل الانسان والحياة في العراق وتعطيل الصناعة والزراعة وقتل الحيوانات". وطالبت "بعملية عسكرية نوعية وقطع سلسلة التمهل مع الإرهابيين في الفلوجة وتحرير ذلك القضاء من سيطرة جرذان داعش عليها.