تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:1642

12120719MALKI.jpg

     عبر رئيس الوزراء نوري المالكي عن شكره لموقف المرجعية الدينية العليا متمثلة بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف باستشعارها لحجم الخطر الداهم وعمق المؤامرة الخبيثة التي يتعرض لها البلد، وفيما وجه باستيعاب جميع المتطوعين، وحذر من التهاون او التراخي مع الارهابيين. وقرر المالكي الاقامة في قضاء سامراء حيث  سيكون مقره للانطلاق بإدارة العمليات العسكرية. كما اعلن المالكي ان القوات الامنية بدأت بعملية تطهير كافة المدن من الإرهابيين، مبينا إن العراق يمر الان بمنعطف خطير ومؤامرة كبرى تستهدف وجوده وتسعى لجعل بلاد الرافدين ومهد الحضارات قاعدة للتكفير والكراهية والإرهاب، ودفع شعبه الموحد المتآخي عبر العصور الى التقاتل وتدمير بعضهم للبعض الاخر. واضاف "لقد وقفت المرجعية الدينية العليا كما عودتنا دائما الى جانب العراق وشعبه استشعارا منها بحجم الخطر الداهم وعمق المؤامرة الخبيثة فدعت كل المواطنين العراقيين القادرين على حمل السلاح الى التطوع في القوات المسلحة والانخراط في تشكيلاتها ومساندتها بكل ما تستطيع معتبرة ذلك واجبا شرعيا فضلا عن كونه واجبا وطنيا، وقد وجهنا باستيعاب جميع المتطوعين. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي وصل مساء امس الجمعة الى قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين والتقى المحافظ أحمد عبد الله الجبوري لبحث استعادة الامن في مناطق المحافظة.