14081042140750122.JPG
أعلن مسؤول متطوعي العتبة الحسينية المقدسة للدفاع عن العراق والمقدسات عن استقرار الاوضاع الامنية في مدينة سامراء وقرى "الاسحاقي" و"بلد" و "العوجة" بعد سيطرة القوات الامنية مع متطوعي الحشد الشعبي الذين لبو نداء المرجعية الدينية الرشيدة. وقال نعمة مصلح في اتصال هاتفي بان "إن الوضع الأمني في مدينة سامراء وقرية "الاسحاقي" و"بلد" و "العوجة" مستقر وبصورة جيدة جدا، وذلك بعد تطهيرها من التكفيريين والخونة والمرتزقة". مؤكدا بان الوضع آمن ومسيطر عليه من قبل القوات الأمنية. اما عن مدينة تكريت فبين نعمة بان الوضع فيها شبه مسيطر عليه. من جانبه بين نعمة بان الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وبأمر من امينها العام سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي تم اصطحاب آليات وحفارات ومعدات فنية متنوعة والبدأ بالعمل في ارجاع ما هدمته العمليات الارهابية التي جرت في المناطق وعلى الطرق المهمة التي تؤدي الى مداخل المدن لكونها تعرضت الى تفخيخ كامل، حيث عولجت بكوادر هندسية وفنية من منتسبي العتبة المقدسة والآن تجري عملية إكساء الشارع بصورة نظامية. واضح نعمة بان متطوعي العتبة الحسينية المقدسة قد تعرضوا الى قصف بالهاونات مع تفجير عبوة ناسفة عن بعد أثناء قيامهم بأكساء الشوارع الرئيسية في الاسحاقي لم تسفر عن سقوط ضحايا". مؤكداً "ان العاملين في هذه الاعمال اصروا على انجازها رغم المخاطر التي يتعرضون اليها، منوها ان هذه الجهود التي تقوم بها الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تصب في خدمة العراق والعراقيين وان هذه الطرق التي تعرضت الى اعمال تخريبية من قبل الدواعش هي ملك للعراقيين جميعاً.
يذكر ان العتبة الحسينية المقدسة تساهم ومنذ اشتداد المعارك بين الجيش العراقي وعصابات (داعش) حيث تقوم بتمويل وايصال الدعم اللوجستي للقوات المسلحة، في حين قدمت العتبة الحسينية اثنين من منتسبيها شهداء اثناء تنفيذهم الواجب في إيصال المواد الغذائية الى القطعات في منطقة (العوجة) اضافة الى القرى المحاصرة هناك حاليا.
فيصل غازي السعدي