14094826images.jpg
تجمع عدد كبير من أهالي ضحايا قاعدة سبايكر العسكرية أمام مبنى مجلس النواب وسط بغداد، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم المفقودين أو تسليمهم جثث الشهداء منهم. وقال مصدر مطلع من داخل البرلمان ، إن الأهالي قاموا بقطع جسري السنك والجمهورية والطرق المؤدية إلى مبنى البرلمان، ومنعوا الموظفين من الدخول إلى المبنى، في محاولة لاقتحامه. في غضون ذلك دعا محافظ ذي قار يحيى الناصري، اليوم القيادة العامة للقوات المسلحة الى الكشف عن الضباط المتخاذلين الذين شاركوا بالإعداد لجريمة قاعدة سبايكر ومحاسبتهم، فيما طالب شيوخ عشائر صلاح الدين بموقف واضح من المجزرة التي راح ضحيتها 1700 شاب. وقال الناصري في كلمته ألقاها خلال المؤتمر الشعبي الذي عقد لدعم قضية ضحايا قاعدة سبايكر إن دماء ضحايا سبايكر اليوم، تستنهض هممنا وتشحذ عزيمتنا لتعقب المجرمين والمتورطين بدم الضحايا، ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم وفضائع بحق الأبرياء من أبناء شعبنا...في سياق متصل أصدرت السلطات القضائية أوامر قبض بحق متهمين في جريمة قاعدة سبايكر التي راح ضحيتها المئات من طلبة القاعدة الجوية في محافظة صلاح الدين. وذكر بيان عن رئيس المحكمة القاضي ماجد الأعرجي ان محكمة التحقيق المركزية المتخصصة بقضايا الإرهاب والجريمة المنظمة دعت من لديه معلومات عن مجزرة قاعدة [سبايكر] إلى تزويدها بها، مؤكدة أن أوامر قبض صدرت بحق بعض المتهمين في الجريمة، لافتة إلى أنها ستستفيد من جميع المقاطع المصورة للجريمة البشعة في دعم ملف الدعوى. هذا وقد كشفت هيئة المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقا] في 9 من الشهر الجاري بأن جلاوزة الحكم الدكتاتوري البائد من البعثيين وعتاة المجرمين هم وراء جريمة قتل طلبة قاعدة قاعدة سبايكرمؤكدة انها قامت بتدقيق أسماء [57] مجرماً ونشرها في وسائل الاعلام ممن ثبت تورطهم في ارتكاب الجريمة البشعة.