نوري المالكي/ سقوط الموصل كان بـ"مؤامرة" وإن الجيش العراقي لم ينهزم بل انسحب بموجب اتفاق بين جهات معينة

5d11d8eb0510b.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:974

12045447MALEKE.jpg

      قال نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، اليوم إن سقوط مدينة الموصل، بيد كيان"داعش" الأرهابي قبل أشهر كان "نتيجة مؤامرة"، وإن الجيش العراقي "لم ينهزم بل انسحب" بموجب اتفاق بين جهات معينة لم يحددها. وقال الماليكي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى محافظة ذي قار في مدينة الناصرية، جنوبي العراق، أن الجيش العراقي "لم يقاتل في الموصل ولم يحصل أي اشتباك مع عصابات داعش الأرهابية هناك"، مشيراً إلى أن ما جرى هو "اتفاق مسبق وضع في غرفة عمليات مشتركة بين جهات سياسية لإسقاط المدينة". وفيما لم يسمّ المالكي الجهات التي قصدها، إلا أنه أشار إلى أن تلك الجهات هي نفسها التي كانت تصف الجيش العراقي بـ"الصفوي والشيعي والطائفي"، لافتاً إلى أن البعض أصدر تعميماً بعدم محاربة "داعش" كونه جاء بنظرهم لـ"مقاتلة الشيعة". واستدرك بالقول إن "قسماً من الوحدات العسكرية والقادة في الموصل انسحبوا قبل ليلة من هجوم داعش على المدينة وذلك بموجب اتفاق مدبر، فيما انسحب آخرون أثناء الهجوم". وكان عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حامد المطلك قد أكد الثلاثاء الماضي، إن اللجنة البرلمانية الخاصة بالتحقيق بسقوط الموصل بيد كيان داعش في العاشر من حزيران الماضي ستطلب استدعاء أو استضافة أو استجواب أي مسؤول أمني سابق أو حالي له صلة بأحداث الموصل. هذا ولايزال الغموض يكتنف الكيفية التي تمكن بها تنظيم داعش من السيطرة على مدينة الموصل مع انسحاب 4 فرق عسكرية من الجيش العراقي فيها دون خوض أي معركة مع الأرهابيين وهروب كبار قادة تلك الفرق إلى إقليم كردستان العراق.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد