14125845images.jpg
كتبت صحيفة (هافينج تون بوست) الالكترونية الاهم في بريطانيا والولايات المتحدة، مقالا بعنوان أعظم تجمهر ديني في العالم يحدث الآن وأنت على الأرجح لم تسمع به حتى الآن. ويستعرض المقال الأدلّة التي جعلت من زيارة الأربعين أعظم وأكبر وأرقى تجمهر ديني في العالم حيث يفوق عدد الحجاج بخمس مرات، كما انه أهم من مهرجان (كوم ميلا) الهندوسي الكبير لأن الأخير يحدث مرة كل ثلاث سنوات. كما أن زيارة الأربعين تجري في أجواء أمنية خطيرة وفي خلفية التفجيرات ما يمثّل تحدّيا للإرهاب ورسالة الى العالم كله. ويذكر المقال قصة لرجل أسترالي أسلم وتخلى عن ديانته الكاثوليكية وقد بدأت رحلته الاستكشافية بعد مشاهدة تقرير عن زيارة الأربعين الأولى بعد سقوط طاغية العراق عام الفين وثلاثة. ومن خلال عرض مقارنات بين التجمهر المليوني في زيارة الأربعين ومشاريع دولية كبيرة مثل المساعدات التي قدمتها وزارة الدفاع الامريكية لضحايا زلزال هاييتي حيث تم توزيع اربعة ملايين وجبة طعام، بينما يتم توزيع ما لا يقل عن مئتي مليون وجبة طعام في العراق خلال فترة الزيارة الاربعينية كل ذلك من نفقات الفقراء والخيّرين. فيطالب الكاتب بدرج الزيارة في موسوعات الأرقام القياسية وفي عدة خانات منها أكبر تجمع بشري وأطول مائدة طعام في العالم وأكبر عدد للمتطوعين في حدث واحد. ويوجّه الكاتب انتقادا لاذعا للإعلام الغربي لتعاطيه المُسَيّس مع القضية الحسينية والذي يغض الطرف عن أعظم تجمهر بشري سلمي في العالم حيث السيل الجارف من النساء والرجال والأطفال.