تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:4742

11012152AMAR-ALHAKEEM.jpg

زار السيد عمار الحكيم مرقد الامام الحسين عليه السلام صباح اليوم السبت 22/1/2011 وقد ادى الحكيم مراسيم زيارة الاربعين الخاصة بالامام الحسين عليه السلام..

ونقل مراسل اذاعتنا ان سماحة الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي استقبل الحكيم في دار ضيافة العتبة وتم التباحث بالشان العام الذي يخص العراق والزيارة الاربعينية..

من جانبه\ استبعد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي ان تكون تفجيرات كربلاء وتكريت لها اي تأثير على عقد القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد نهاية آذار القادم مؤكدا ان الاشقاء العرب يدركون اهمية هذا عقد القمة بالعراق من خلال رغبة القيادات العربية للمشاركة في عقدها ببغداد كما سمعنا بتصريحات ومواقف ابدوها واضحة للرئيس الطالباني.

وقال السيد عمار الحكيم في تصريح خصه لمراسل اذاعتنا اثناء زيارته العتبة الحسينية صباح اليوم السبت "ان مثل هذه التفجيرات الارهابية والتي تطال مناطق مختلفة من بلادنا الحبيبة بالوان ومواقع ومحافظات متعددة تسعى لايجاد حالة من الفرقة والفتنة والتحسس فيما بين ابناء الشعب العراقي ونعتقد جازمين ان مثل هذه المؤامرات لا يمكن ان تترك اثراً في نفوس المواطنين العراقيين"

واضاف: ان هذه التفجيرات وسائل خاطئة تعبّر عن مدى التراجع الكبير للارهابيين وانهم يفقدون كل اوراقهم حتى باتوا يضغطون على ابناء شعبنا بمثل هذه الطرق الدنيئة موضحا "ان مثل هذه الجرائم ستزيد من لحمة وتلاحم العراقيين والثبات والاصرار على مشروعهم وقيمهم ومبادئهم وشعائرهم وهذا ما لمسناه في موقف عوائل الشهداء والجرحى في التفجير الاخير الذين التقيناهم.. "

وتابع الحكيم ان ابناء الشعب العراقي اصبحوا واعين تجاه دوافع الارهابيين بمثل هذه العمليات الارهابية وكلما انطلقت جريمة معينة انطلق الارهابيين للتنكيل بابناء شعبنا فنجد ان الجميع يصطف ويعترض ويدين ويتخذ موقف لمثل هذه العمليات ولاحظنا الادانة الواسعة لكل ابناء شعبنا وفي تفجير كربلاء لاحظنا مثل هذه الادانات الواسعة

من جانب آخر\ استبعد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي ان تكون لهذه التفجيرات دور في تاجيل عقد القمة العربية في بغداد نهاية آذار القادم قائلا "ان عقد القمة العربية في بغداد في نهاية آذار يمثل رسالة مهمة يطلقها الاشقاء العرب في دعم واسناد العملية السياسية الجارية في العراق والانفتاح المتزايد على الواقع العراقي واعتقد ان الاشقاء العرب يدركون اهمية هذا الانفتاح وهذا التواصل والرسالة التي بداوا باطلاقها من خلال ايفاد دولة رئيس الوزراء الكويتي ووزراء الخارجية العرب للعديد من الدول الشقيقة موضحا ان هناك اصرار ورغبة من القيادات العربية للمشاركة كما سمعنا بتصريحات ومواقف ابدوها واضحة للرئيس الطالباني

وقال السيد عمار الحكيم "نتمنى ان تستمر هذه الوتيرة المتصاعدة وتتهيأ الاجواء ولاسيما ان التفجيرات التي حصلت وان كانت تمثل خرقاً امنياً لكنه خرقاً للاهداف السهلة، كما قال ان الشوارع ليس هدفاً بطولياً ولا يحتاج الى مزيد من التخطيط حتى تصل المفخخة داعيا الى تكثيف للجهد الاستخباري وكل الاجراءات المطلوبة لانجاح هذه القمة..

وحول العلاقات العراقية الكويتية قال رئيس المجلس الاسلامي العراقي "هناك لقاءات كثيرة تحصل مع وفود عربية واسلامية وغربية في اطار دعم العملية السياسية وفي اطار الواقع الحسيني الذي نعيشه في هذه الايام فبالتالي هذه الاتصالات مستمرة والعراق جزء من المحيط العربي الدولي والاقليمي فلابد ان يبني علاقات حسن الجوار مع كافة الدول المجاورة معتبرا ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية مؤخراً في تحديد موقفها اتجاه بعض القضايا العالقة بين العراق والكويت والموقف الذي شهدناه من القيادة الكويتية في التعاطي مع هذا الموضوع قد وضع العلاقة العراقية الكويتية في مناخ جديد واطار جديد نتمنى ان تعالج هذه الملفات باقرب وقت ممكن.."