14102619EBADI.jpg
يتوجه رئيس الوزراء حيدر العبادي غداً إلى دولة الإمارات في زيارة رسمية تتبعها زيارة للكويت لبحث حشد الجهود الإقليمية في الحرب على كيان داعش الارهابي. وقالت مصادر داخل مدينة الموصل أن كيان داعش باشر جمع ترسانته العسكرية في المدينة بهدف نقلها إلى سورية، مستبقاً هجوماً متوقعاً على الموصل لكنه يلقي بثقله في محافظة الأنبار، مستغلاً تذمُّر العشائر وانقسامها على إقالة محافظ المدينة. وقال سعد البدران أحد شيوخ عشائر الموصل إن كيان داعش الذي كان نقل عتاداً وأسلحة حصل عليها من مقرات الجيش العراقي بعد سقوط الموصل، نقل أيضاً معدات تتعلق بالبنى التحتية مثل مولدات الطاقة الكبيرة الموجودة في المدينة». وأشار إلى أن «التنظيم تعرّض لخسائر فادحة في صفوفه وأسلحته خلال اليومين الماضيين بعد تكثيف التحالف الدولي القصف على مواقعه وسط تواتر أنباء عن تحركات لقوات البيشمركة على الشريط الحدودي مع سورية المجاور لمنفذ ربيعة، والتنسيق مع شيوخ عشائر شمّر في المنطقة..وكشف البدران عن أن غالبية قيادات الكيان الارهابي غادرت الموصل وتركت الزعامة لقيادات محلية، كما اتفقت مع مقاولين لبناء خندق حول الموصل، وتفخيخ منشآت حيوية لتعطيل تقدم القوات الحكومية إلى المدينة في حال باشر الجيش العراقي عملية لاستعادتها.