11013445HUSNI-MUBARK.jpg
أعلن الرئيس المصري حسني مبارك في وقت متأخر من الخميس عن تمسكه بالسلطة حتى موعد إجراء الانتخابات في شهر أيلول/ المقبل لكنه فوض سلطاته لنائبه بحسب الدستور، متعهدا في الوقت نفسه بالإعداد لانتخابات نزيهة.
وقال مبارك في خطاب موجه إلى المتظاهرين المطالبين برحليه، استجابتي لصوتكم ورسالتكم هو التزام لا رجعة فيه (ولكن) لن ولم أستمع للاملاءات الخارجية.
وأضاف انه يتعهد بالإعداد لانتخابات حرة ونزيهة في أيلول/ المقبل.
وأشار مبارك إلى انه فوّض نائبه عمر سليمان باختصاصاته وفقا للدستور.
وقال إنه أصدر تعليماته بطلب تغيير المواد الدستورية 76 و77 و88 و93 و189، وكذلك إلغاء المادة 179، التي تمهد الطريق لوقف العمل بقانون الطوارئ فور التوصل إلى الاستقرار.
كما تعهد بمحاسبة الذين أجرموا بحق الشباب.
وأشار في كلمته التي بثها التلفزيون المملوك للدولة إلى أن إلغاء قانون الطوارئ سيتم حين تتوافر الظروف.
وقال مبارك في خطابه انه سينقل السلطة ليضمن أن مطالب المحتجين ستلبى بالحوار.
وتقول تقارير صحفية إن ميدان التحرير الذي يشهد الاحتجاجات رفض كلمة مبارك وطالب برحيله، ودعا الجيش إلى التدخل والتوجه إلى القصر الرئاسي في القاهرة.
وتشهد مصر في هذه الأثناء احتجاجات غاضبة دخلت أسبوعها الثالث لم تشهدها البلاد في تاريخها، تطالب بتنحي مبارك عن الحكم الممتد لنحو 30 عاما، وتقول مصادر إن الجيش المصري يرفض عمر سليمان.