تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3463

11024048MAJLIS-WAEIT.JPG

أعلن مجلس محافظة واسط الخميس عن تعليق أنشطته كافة إلى حين تنحي المحافظ لطيف حمد الطرفة عن منصبه، والإفراج عن جميع المعتقلين الذين شاركوا في تظاهرة الاربعاء.

وقال رئيس المجلس محمود عبد الرضا طلال إن "المجلس قرر خلال اجتماع استثنائي عقده، عصر الخميس، في مدينة الكوت تعليق أنشطته كافة، إلى حين تنفيذ قرار إقالة المحافظ لطيف حمد الطرفة الذي قد اصدره في وقت سابق، ليفسح المجال أمام المجلس لانتخاب محافظ جديد قادر على تغيير الواقع الخدمي المتردي في المحافظة.

وأضاف طلال أن "بقاء المحافظ في منصبه بعد الأحداث التي شهدتها المحافظة يوم أمس، أصبح غير ممكن"، مشيراً إلى أن "المجلس يتضامن مع المتظاهرين ويؤيد مطالبهم، زمنها تنفيذ قرار الإقالة الثاني.

وكان مجلس واسط، أقال بالأغلبية المطلقة الطرفة من منصبه خلال الشهر الجاري بعد أن وجه له تهماً جديدة بالفساد، وطلب اخضاعه للاستجواب، إلا أن الطرفة تخلف عن حضور جلسات الاستجواب المقررة، مما دعا المجلس للتصويت على إقالته للمرة الثانية بغالبية 20 صوتاً مقابل تحفظ أربعة أعضاء.

في غضون ذلك\ كشف مصدر في محافظة واسط عن أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيصل إلى المحافظة اليوم الجمعة للوقوف على تداعيات التظاهرات التي تشهدها مدينة الكوت منذ الأربعاء، مؤكدا أن المالكي سيعقد اجتماعا مع الحكومة المحلية للاطلاع على مطالب المتظاهرين ووضع الحلول الناجعة لها.

وشهدت محافظة واسط تظاهرة كبيرة للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل متجهين نحو مجلس المحافظة وحطموا الباب الرئيس الخارجي للمبنى وأضرموا النيران في المكان، ثم احرقوا مبنى المحافظة ومنزل المحافظ ومبنى دائرة العقود، فيما ردت الشرطة المحلية بإطلاق النار على المتظاهرين ما أسفر عن مقتل وجرح 50 منهم، فيما فرضت القوات الأمنية حظرا للتجوال على خلفية تلك الإحداث.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اتهم خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس الخميس، في المركز الصحافي لرئاسة مجلس الوزراء جهات سياسية بـالوقوف وراء أعمال الشغب التي شهدتها محافظة واسط، مؤكدا اعتقال 20 شخص يشتبه بتورطهم بتلك الأحداث، فيما حذر القوات الأمنية من استخدام القوة لتفريق المتظاهرين.