11020306AOBAMA.jpg
لوحت واشنطن ودول أوروبية، أمس، بخيار القوة تجاه الزعيم الليبي معمر القذافي، كما كشفت مصادر ليبية مطلعة عن أن رجل القذافي المكلف بالتفاوض مع المجلس الوطني المؤقت، هو المهندس عزوز الطلحي، الذي ظهر أول من أمس على التلفزيون الليبي لطرح شروط المصالحة والتفاوض، بينما أعلن المجلس أنه لن يتفاوض إلا على رحيل القذافي، كما أكدت المصادر أنه دخل على خط التفاوض والمصالحة أيضا
رئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي.
في غضون ذلك\ أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن "الخيار العسكري ما زال مطروحا للتعامل مع العنف المتصاعد في ليبيا، في حين بدأ حلف الشمال الأطلسي «الناتو» اجتماعات يومية أمس لبحث الخيارات العسكرية هناك.
وأعطى مجلس «الناتو» المكون من سفراء أعضائه الـ28 أوامر أمس لطائرات «أواكس» في البحر المتوسط لمراقبة الأراضي الليبية على مدار الساعة.
وحذر أوباما مساعدي القذافي من أنهم سيحاسبون على أي عنف يُرتكب في ليبيا.