11013209HABIB-ALTURFI.jpg
اعلنت مصادر مطلعة ان عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حمدية الحسيني تقدمت بطلب الاستقالة من عضوية مجلس المفوضية الذي تشغله منذ عدة سنوات.
وقالت المصادر ان "طلب استقالة الحسيني جاء بسبب ما وصفتها بالظروف الخاصة، واستنادا الى احكام قانون المفوضية المرقم 11 لسنة 2007 واحكام النظام الداخلي، يذكر ان النائبة عن التحالف الوطني حنان الفتلاوي كانت قد قدمت طلبا الى مجلس النواب موقعا من 107 نواب لطلب استجواب مفوضية الانتخابات على خلفية ما أسمتها فساد اداري ومالي يشوب عمل المفوضية.
من جانبه\ اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الدكتور حبيب حمزة الطرفي أن "مفوضية الانتخابات ليست مستقلة وهناك جهات سياسية مسيطرة عليها.
وأضاف الطرفي في تصريح لاذاعتنا انه "لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أكثر من 8 الاف درجة وظيفية حيث تم تعيين 2059 موظفا فقط وهناك اصابع اتهام بان هؤلاء ينتمون الى جهة سياسية معينة وهذا خطر جدا ويفترض بالمفوضية ان تبقى بعيدة عن الخطوط السياسية ومستقلة لان استقلالها سيؤدي الى نزاهة الانتخابات في الدورة النيابية المقبلة، بحسب تعبيره. اسمتع..
وحول امكانية وجود حالات فساد مالي واداري يشوب عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أكد الطرفي ان "لجنة مكافحة الفساد المالي والاداري بمجلس النواب العراقي قوية وصارمة جدا، وان كان هناك أشارات على وجود مثل هذه الحالات مع المفوضية تقدم الى اللجنة"، معربا عن امله أن تبقى المفوضية بعيدة عن هذا الملف كونها جهة مستقلة، مستدركا بالقول "ما شاب عمل المفوضية والذي اثر على سمعتها هو عملية التلاعب بالتعيين. استمع...