تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:2965

11040015WEZART-MAWARID-MAAEIA.jpg

كشفت وزارة الموارد المائية الثلاثاء، عن توقيعها عقدا مع ائتلاف شركات إيطالية وأردنية لوضع دراسة استراتيجية لإدارة المياه في العراق، مبينة أن الاتفاق يمتد حتى عام 2035 وبكلفة إجمالية بلغت 35 مليون دولار.

وقال رئيس قسم الدراسات الاستراتيجية في وزارة الموارد المائية مناضل فاضل المهداوي على هامش مؤتمر صحفي عقدته وزارة الموارد المائية في مقرها ببغداد الثلاثاء حول أهمية العقد الاستراتيجي للمشروع، "إن الوزارة تعاقدت مع ائتلاف شركتي (اس جي اي) و( ام ي دي) الايطالية والكونكورد الأردنية لتنفيذ دراسة استراتيجية لموارد المياه والأراضي في العراق لمدة 42 شهرا وبكلفة تبلغ 35 مليون دولارا.

وأضاف المهداوي أن "الدراسة ستعد خطة لتطوير موارد المياه والأراضي في العراق على أساس الإدارة المتكاملة والاستخدام الأمثل للمياه، إضافة إلى تحديث أولويات تنفيذ المشاريع الإروائية ومراحل تنفيذها، فضلا عن وضع إستراتيجية للعراق للتفاوض مع دول الجوار بموجب القانون الدولي والاتفاقات الدولية للوصول لإبرام اتفاق نهائي لتقاسم مياه حوضي دجلة والفرات وبالشكل الذي يؤمن المياه للعراق، وعدم إحداث ضرر لأي من دول المتشاطئة الأخرى.

من جهته\ أوضح مستشار وزارة الموارد المائية محمد ضاري الشبلي "أن قلة الإيرادات المائية القادمة من دول الجوار إلى العراق وتدني نوعيتها بشكل كبير أثرت بشكل سلبي على كل القطاعات الحيوية، ما دفع الوزارة إلى التعاقد مع شركات متخصصة لإدارة المياه في العراق.

وبين الشبلي أن "دول المنبع قد أجرت عمليات تطوير واسعة، فضلا عن التغييرات المناخية التي أصابت المنطقة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والتي أدت إلى عجز كبير في تلبية الموارد المائية الأساسية للعراق.

وقامت تركيا ببناء 14 سدا على نهر الفرات وروافده داخل أراضيها، و8 سدود على نهر دجلة وروافده، وتحتاج تركيا عدة سنوات لملء البحيرات الاصطناعية خلف هذه السدود، في حين أنشأت سوريا خمسة سدود ثلاثة منها شيدت في منتصف الستينات، وهي بصدد إنشاء سد آخر شمال دير الزور، وتحجز هذه السدود بمجملها مليارات من الأمتار المكعبة من المياه.