11023241ATHAR.jpg
عبرت مسؤولة لجنة الآثار في مجلس محافظة الديوانية زينب حمزة عن مخاوفها من إمكانية انهيار قلعة المرادية التاريخية في ناحية البدير بعد تصدع جدرانها.
وأضافت حمزة أن "اللجنة أعلمت الهيئة العامة للآثار، بشأن وضع القلعة الآيل للسقوط، وحاجتها للترميم العاجل"، مستدركة "لكن الهيئة اعتذرت بسبب عدم توافر التخصيص المالي، وأحالت الأمر إلى الحكومة المحلية، التي اعتذرت بدورها لعدم وجود فقرة خاصة بترميم الآثار، ضمن ميزانية المحافظة، وتركيزها على المشاريع الخدمية المباشرة للمواطنين.
وتابعت مسؤولة لجنة الآثار بمجلس محافظة الديوانية "أن المحافظة تضم أكثر من 800 موقع آثاري، لم يتم التنقيب رسمياً إلا في 20 موقعاً منها، منذ منتصف القرن الماضي، وبصورة جزئية، فيما لاتزال باقي المواقع معرضة للنهب والتخريب، داعية الجهات الحكومية المختصة إلى ضرورة اعتماد برنامج سريع لحماية المواقع الاثرية المهمة من الانهيار، وتنقيبها بشكل علمي دقيق، منوهة إلى أن "ذلك قد يسهم بتحويلها إلى مناطق سياحية عالمية، نظراً لما تضمه من ثروة تاريخية هائلة يمكن استثمارها في هذا المجال.
ويعود تاريخ تشييد قلعة المرادية، في ناحية البدير، إلى العصر العثماني، عام 1885، في زمن الوالي مراد الخامس، وتتألف من طابقين، إذ شيدتها عشائر عراقية على شكل صندوقي مستطيل، لحماية المنطقة من الغزوات.