عد النائب بالبرلمان محمد الصيهود الإعداد لمؤتمر اهل السنة في 17 تموز الجاري جرى بتخطيط خارجي كبير ضمن مشروع تآمري على العملية السياسية والشعب العراقي...وأضاف الصيهود أن “تحديد تاريخه في 17 تموز لم يأتِ اعتباطا وإنما جاء بتخطيط إقليمي بالتزامن مع ذكرى انقلاب حزب البعث المقبور وربما يحمل في طياته مشروعا لتدمير البلاد ..وأكد الصيهود انه وبحسب المعلومات لم تعطِ الحكومة الاتحادية أي ضمانات للمطلوبين للقضاء بالحضور الى المؤتمر المذكور ...ومن المقرر ان يعقد مؤتمر اهل السنة في العاصمة بغداد في السابع عشر من تموز الجاري استكمالا لمؤتمر انقرة الاول والثاني اللذان اقيما بتركيا بحضور العديد من المطلوبين للقضاء بتهمة الارهاب والقتل بينهم المطلوبون بتهم ارهابية كطارق الهاشمي وخميس الخنجر ورافع العيساوي...يذكر أن النائب عن تحالف القوى العراقية محمد الكربولي كشف سابقا في تسجيلات صوتية مسربة عن الدور الفاضح لتركيا والسعودية وقطر بدعم مؤتمر انقرة الأول مطلع آذار الماضي، فضلا عن الانقسام الحاد الذي شهده المؤتمر.