كشف مصدر مسؤول عن محاولة الولايات المتحدة الاستحواذ على مقدرات العراق المالية والنفطية من خلال تصديها لحملات اعمار المناطق المحررة. وقال المصدر في تصريح صحفي ان “الولايات المتحدة ومنذ تاسيسها التحالف الدولي المزعوم عملت على ايقاع اكبر ضرر في البنى التحتية ومنشأت الدولة والمباني الاهلية في المناطق التي كان يسيطر عليها كيان داعش الارهابي لغرض احتكار شركاتها حملات الاعمار وهذا ما يحصل الان. واضاف ان “مئات العقود تقدمت بها الحكومة الامريكية وتحاول جعلها فرضا واقعا على الحكومة العراقية وفق مبدأ الاعمار مقابل النفط وكما يجري الان في محافظة الانبار ومحاولة واشنطن السيطرة على الطريق الحدودي مع الاردن مع مناطق اخرى. يشار الى ان السفير الامريكي قد عقد أمس الاثنين اجتماعا مع مسؤولين في الحكومة المحلية بالانبار لبحث عمليات اعادة الاعمار في المحافظة ودور الشركات الامريكية في هذه العملية.