11053437BAHRAIN.jpg
ذكر المعارض البحريني احمد سلام أن "رفع حالة الطوارئ لن ينفع مع وجود العشرات من المعتقلين داخل السجون بينهم نساء".
وقال سلام "إن الحكومة البحرينية لن تمنح حقوق الشيعة في البلاد ولم تتوقف عن حملات الاعتقال ولم تفرج عن المعتقلين وهذا يعني ان الازمة مازالت قائمة".
مبينا "ان رفع حالة الطوارئ قد تكون مؤقتة".
ويأتي قرار رفع حالة الطوارئ بعد ساعات من قرار أصدرته النيابة العسكرية في مملكة البحرين في وقت متأخر من مساء السبت قضت فيه بإحالة 21 متهماً في قضية ادعت انها تتعلق بـمؤامرة قلب نظام الحكم بالقوة في المملكة الخليجية والتخابر مع منظمة تعمل لصالح دولة أجنبية إلى محكمة السلامة الوطنية الابتدائية.
في سياق متصل\ قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب العراقي الشيخ همام حمودي، في مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، "إن أعضاء في مجلس النواب عرضوا أن يكونوا وسطاء في الأزمة البحرينية نظرا لعلاقتهم بالحكومة البحرينية والمعارضة".
وأضاف "قدمنا مثل هذا الرسالة للأخوة في البحرين وقلنا إن العنف لن يحل هذه المشكلة، ولابد من حوار للوصول لحل يرضي جميع الأطراف في البحرين، ويحافظ على استقرار البحرين والمنطقة، لأن بقاء المشكلة في البحرين أمر يهدد بإشعال المنطقة ومنها العراق خاصة إذا طرحت بشكل طائفي".