ضمن خططه الرامية لإحياء تراث العتبة العبّاسية المقدّسة وحمايتها انتهت الملاكاتُ الفنّية العاملة في متحف الكفيل من إعادة الروح للشبّاك الفولاذيّ الذي نُصِب فوق القبر الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وتركيب قسمٍ من أجزائه وعرضها ضمن مقتنيات المتحف...الشبّاك الذي تمّت إعادة تركيبه صنع في سنة (1182هـ)، ويُعدّ من الشبابيك النادرة والثمينة المصنوعة بإتقانٍ ولمساتٍ فنيّة رائعة في ذلك الوقت ويعتبر شاهداً على حقبةٍ زمنيّةٍ مهمّة في إعمار العتبة العبّاسية المقدّسة...وقال رئيس قسم المتحف بالعتبة العباسية المقدسة صادق لازم الشبّاك الشريف يوصف بأنّه من الشبابيك النادرة والثمينة، إذ تمّ نصب أجزاءٍ منه في المتحف بعد أن تمّت معالجتها من قِبل الكوادر العاملة في شعبة المختبر ...وأضاف " ارتأينا أن تكون أبعاد الشباك بمقاس باب الدخول للحرم المطهّر، وقد سبقت عمليّةَ نصب الشبّاك صناعةُ فاترينة خاصّة ذات مقاسات تتلاءم مع قياسات الشبّاك وباقي فاترينات العرض في المتحف.