دراسة يابانية تحذر من زلزال هائل يشبه الذي تعرضت له اليابان في الـ11 من آذار الماضي..


تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:2413

 

حذرت دراسة يابانية من أن زلزالا هائلا يشبه الذي تعرضت له اليابان في الـ11 من آذار الماضي، قد يضرب مناطق مختلفة من العالم، فيما اشارت الى ضرورة متابعة تراكم الضغوط الأرضية بواسطة أجهزة إرشاد لاسلكية.

واضافت الدراسة أنه لم يكن هناك أي دليل أو مؤشر كان يسمح بتوقع أن يضرب زلزال بهذا العنف طول الساحل الياباني باستثناء حدث ربما يعود إلى العام 869 لم يوثق جيداً.

وبحسب السجلات التي تعود إلى العام 1923، فإنه سبق لشمال اليابان أن شهد زلازل عدة بقوة 7 درجات، لكن ايا منها لم تتجاوز قوته 7,5 درجات، ولا يوجد اي برهان تاريخي على وقوع زلزال بقوة تجاوزت 8,5 درجات منذ القرن السابع عشر، وعلى الرغم من ذلك، فإن زلزال توهوكو اوكي الذي أتى بقوة قياسية ودمر الساحل الياباني في 11 آذار الماضي، قد وقع بالفعل من دون سابقة، وهو ما يشير الى احتمال أن تضرب زلازل اخرى بقوة 9 درجات على طول تصدعات أخرى، حتى من دون سابقة معروفة، وفق قول شينزابورو اوزاوا وباحثين آخرين تابعين إلى الإدارة اليابانية للمعلومات الجيو فضائية.

ويعتقد اوزاوا ورفاقه أن التقديرات التي اجريت انطلاقا من المعطيات التاريخية فقط لا تعتبر كافية، ويبدو من وجهة نظرهم ضرورة مراقبة تراكم الضغوط الأرضية بواسطة أجهزة إرشاد لاسلكية لتحديد المواقع من اجل تقييم افضل لمخاطر الزلازل.

ولكن الدراسة اشارت الى أن معطيات أجهزة الرصد هذه، ترجح أن زلازل هائلة قد تضرب بصورة اكثر تكرارا من التقديرات التي تشير اليها النماذج التقليدية لدراسات الزلازل.

يذكر أن زلزالا عنيفا بقوة 8.9 على مقياس ريختر ضرب سواحل شرق اليابان في 11 آذار الماضي ونجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادي أدت إلى سقوط أكثر من ألف قتيل ومفقود، وتدمير مطار سنداي في اليابان وتسجيل أعلى نسبة خسائر في الممتلكات بالاضافة الى تدمير كبير في البنيه التحتية وفي المحطات النفطية، ولعل اكثر مخلفات الزلزال خطورة حصول التسرب النووي في محطة فوكوشيما النووية الذي لوث البيئة المحيطة بالمفاعل.

 

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد