تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:2365

11073337ADNAN-ALASADI.jpg

عزت وزارة الداخلية الأحد، أسباب زيادة حصيلة الشهداء لشهر حزيران الماضي إلى الخلافات السياسية وقرب موعد انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من البلاد، مؤكدة أن الملف الأمني سيزداد سخونة كلما اقترب الموعد.

وقال الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي أن سبب زيادة العنف مرتبط بتواجد قوات الاحتلال الأمريكية أو انسحابها، فكلما اقترب موعد انسحاب تلك القوات كلما سخن الملف الأمني لوجود مجاميع ارهابية تحاول الضغط لإخراج قوات الاحتلال الأمريكية بالقوة، وبالمقابل هناك مجاميع تريد إعطاء مبررا لبقائها.

وكانت مصادر أمنية عراقية أعلنت أن 271 شخصاً أستشهدوا بينهم 116 من عناصر القوات الأمنية بإعمال أرهابية شهدتها البلاد خلال شهر حزيران الماضي، مؤكدة أنها أعلى حصيلة سجلت منذ مطلع العام الحالي.

في سياق ذي صلة\ قال النائب عن ائتلاف دولة القانون سلام المالكي في تصريح صحفي الاحد ان الحكومة تدرس حاليا مشروع لبناء جدار حراري عازل على الحدود مع دول السعودية والكويت وايران، لكشف المتسللين والمهربين الذين يحاولون الدخول الى الاراضي العراقية بشكل غير رسمي.

واضاف المالكي "ان الحكومة ستنشئ سيطرة مركزية في بغداد للمراقبة، وستقوم القوات الامنية باتخاذ اجراءات سريعة من خلال الاتصال بالمركز الذي سيتبنى عملية توزيع الادوار على طول المنطقة الحدودية لحفظ أمن العراق وتفعيل القرارات الاممية.