كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عن تغيير الكثير من الخطط الأمنية في بغداد وعدد من المحافظات، وفي حين أشارت إلى أن الأشهر المقبلة ستكون أكثر استقرارا من الناحية الأمنية، استبعدت اللجنة الامنية النيابية تأثير الخلافات السياسية على ارتفاع حصيلة العنف في شهر حزيران الماضي.
وقال رئيس اللجنة النائب حسن السنيد إن المجموعات الإرهابية استعملت كل جهدها في شهر حزيران الماضي، لذلك ستكون الأشهر المقبلة أكثر استقرارا من الناحية الأمنية ، مبينا أنه سيتم تغيير الكثير من الخطط الأمنية في بغداد وعدد من المحافظات.
واستبعد السنيد أن تكون الحصيلة الأمنية المرتفعة لشهر حزيران الماضي سببها الخلافات السياسية ، لافتا إلى أن تنظيم القاعدة الارهابي يعمل ضد الشعب العراقي ويريد أن يخلط الأوراق ولا نريد أن نكون ضحية ذلك الخلط بحسب تعبيره.
وكانت مصادر أمنية عراقية أعلنت في الأول من تموز الحالي، أن 271 شخصاً أستشهدوا بينهم 116 من القوات الأمنية بإعمال أرهابية شهدتها البلاد خلال شهر حزيران الماضي، مؤكدة أنها أعلى حصيلة سجلت منذ مطلع العام الجاري.