المالكي يؤكد حاجة العراق الى عدد من المدربين الأميركيين لتطوير القوات الأمنية..

5d10c65dcbba8.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3366

11061259MALEKI.jpg

اكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن العراق بحاجة الى عدد من المدربين الأميركيين لتطوير القوات الأمنية على خلفية شراء اسلحة جوية وبرية وبحرية من الولايات المتحدة، وفي حين اشار الى أن الكتل السياسية لم تفصح عن رأيها بشأن بقاء او انسحاب القوات الأميركية نهاية العام الحالي، لفت الى أن واشنطن ترغب بإبقاء جزء من قواتها في العراق.

وقال المالكي إن العراق اشترى من الولايات المتحدة الأميركية اسلحة مختلفة، برية وبحرية وجوية، كما سنقوم بشراء طائرات اميركية الصنع، فضلا عن الطائرات المروحية التي تم شراؤها في اوقات سابقة"، مبينا أن "ذلك بحاجة الى وجود خبراء اميركيين لغرض تدريب وتطوير القوات العراقية على التعامل مع تلك المعدات.

وأضاف المالكي أن "امكانية الاستعانة بهؤلاء المدربين للبقاء في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية نهاية العام الحالي يجري الان التفاهم بشأنه، وهو امر لا يحتاج الى موافقة من قبل مجلس النواب، بل يعد قضية طبيعية لكل دولة، اذ لا يمكن شراء اسلحة دون أن يكون هناك مدربين.

وأشار المالكي الى أن "التوجهات العامة لا تسير باتجاه التمديد للقوات الأميركية"، مشددا على أن "بقاء تلك القوات يحتاج الى اتفاقية جديدة على أن يصوت عليها البرلمان بثلثي اعضائه، وذلك امر صعب تحقيقه، ولهذا اجرينا حوارات اولية مع الكتل قبل الذهاب الى مجلس النواب".

وكشف رئيس الوزراء أنه "خلال الاجتماع الاخير بالكتل السياسية في منزل رئيس الجمهورية جلال طالباني، حاولت أن احصل على موقف محدد من الكتل بكلمة نعم او لا لبقاء تلك القوات ولم افلح الا من قبل القليل والتي عبرت عن رأيها بشكل واضح وصريح.

وكان قادة الكتل السياسية عقدوا في التاسع من تموز الحالي، اجتماعا بحضور قادة وممثلي الكتل السياسية ورئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم وأسفر الاجتماع عن تشكيل لجنة من قبل الكتل السياسية لمتابعة اتفاقات اربيل وحل المشاكل العالقة.

 

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد