تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:10568

قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد ميلكرت إن المنظمة الدولية تعمل بشكل محايد وتتواصل مع جميع الأطراف العراقية في العملية السياسية لمساعدتها على تشكيل الحكومة الجديدة. مضيفا أن تشكيل الحكومة مسألة سيادية عراقية ، لكن ميلكرت أشار في الوقت نفسه الى إن تقريره عن العراق الذي سيقدمه إلى اجتماع الأمم المتحدة المقرر في الرابع من شهر آب المقبل، لم يكتمل بسبب عدم توصل الكتل السياسية إلى حل لأزمة تشكيل الحكومة. في غضون ذلك /حذر سياسيون ومراقبون من تدويل أزمة تشكيل الحكومة في حال عدم توصل الكتل السياسية إلى اتفاق نهائي لاختيار مناصب الرئاسات الثلاثة قبل انعقاد جلسة الأمم المتحدة في الرابع من شهر آب المقبل. وقال النائب المستقل صباح الساعدي إن التمادي في انتهاك الدستور وإبقاء الجلسة المفتوحة للبرلمان سيفسح المجال للتدخل الدولي، مشيرا في مؤتمر صحفي عقده في مقر البرلمان إلى تخوف عدد من أعضاء مجلس النواب من أن يقوم مجلس الأمن الدولي قد يستعين بالبند السابع لفرض حكومة معينة على الشعب العراقي، منتقدا اداء الكتل السياسية الذين يختلفون فيما بينهم على خلفية الصراع على السلطة وليس على اساس تقديم الخدمات لعموم الشعب الذي اوصلهم الى كراسيهم على حد وصفه . من جهته قال القيادي في المجلس الأعلى الاسلامي هادي العامري في بيان له إن التدويل يمثل خطرا حقيقيا يهدد مستقبل العراق ويفتح الباب على مصراعيه للتدخل في شؤونه الداخلية، ودعا إلى وجوب استئناف المباحثات بين الكتل العراقية للخروج من هذه الأزمة دون اللجوء إلى أطراف خارجية. واضاف العامري أن الحل الأمثل لأزمة منصب رئاسة الحكومة يكمن في تحديد برنامج لإلزام رئاسة الوزراء بقوانين وصلاحيات لا يمكن معها الإنفراد بالسلطة، مجددا موقف الائتلاف الوطني الداعي إلى تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية.