تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3993

11082709AMO-BABBA.jpg

أكدت مدرسة عمو بابا لكرة القدم الثلاثاء، أنها تعاني التهميش والنقص في مستلزمات عملها، بعد توقف الدعم المادي والمعنوي لها، وفيما أشارت إلى أنها تنتظر حسم موضوع ارتباطها، أكدت أن وزارة الشباب والرياضة لم تعر أي اهتمام لها.

وقال مدير المدرسة قحطان جليل في تصريح صحفي الثلاثاء ، إن المدرسة تعاني من عدم توفر مياه الشرب وإدامة الملاعب الخاصة بالتدريب بعد توقف الدعم المادي والمعنوي لها"، مبينا أن "المدرسة تنتظر تحديد ارتباطها بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم.

وأضاف جليل، وهو أكاديمي رياضي أن "اتحاد الكرة قرر خلال اجتماعه الأول بعد انتخاباته التي جرت في 18 من شهر حزيران الماضي، تشكيل لجنة لمتابعة موضوع المدرسة وتحديد جهة ارتباطها، إلا أنه حتى الآن لم يتم تحديد تلك الجهة.

وأكد جليل أن وزارة الشباب والرياضة تفضل المدارس التي أسستها على مدرسة عمو بابا، لافتا إلى أن الوزارة تدعم المدارس التابعة لها باستثناء مدرسة عمو بابا الكروية التي لم تحصل على أي دعم.

يذكر أن مدرسة عمو بابا، أسست منتصف سنة 2001 من قبل شيخ المدربين الراحل عمو بابا، وتضم عشرين فريقاً للمواليد من 1995 وحتى 2004، وتتخذ من مجمع ملعب الشعب الدولي مقراً لها، ونظمت العديد من المهرجانات الكروية، حيث تخرّج منها الكثير من اللاعبين الذين أصبحوا عماداً للمنتخبات الوطنية والأندية المحلية.