وفد من العتبة الحسينية وديوان الوقف الشيعي يلتقي وزير التخطيط العراقي ويبحث معه آلية دعم مشاريع العتبات المقدسة. (تقرير)

5d10c6a5c1ee8.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:13208

110702352.jpg

العديدُ من المشاريع الخدمية التي تقيمها الأمانة العامة للعتبة الحسينية المطهرة تلقى ترحاباً كبيراً من الجميع، والدليل على ذلك بأن كل من يشاهدها أو يسمع بها؛ يُذهل للوهلة الأولى بما يراه ويتلمسه من صروح خدمية تزيّن مدينة كربلاء المقدسة وما تقدمه من خدمات جلية لزائري سيد الشهداء (عليه السلام).

وخلال الأسبوع الماضي؛ انطلق وفد من العتبة الحسينية المطهرة، إلى العاصمة بغداد، للقاء بمعالي وزير التخطيط العراقي الدكتور علي الشكري والذي رحّب بصورة جميلة بهذه الوفد الذي يحمل بشائر الخير لمعاليه، والذي ضمّ (الأستاذ فوزي محسن عضو مجلس إدارة العتبة الحسينية رئيساً للوفد، والأستاذ محمد حسن كاظم رئيس قسم الشؤون الهندسية، والشيخ صبار الكربلائي مسؤول شعبة متابعة شؤون العتبة، والأستاذ جلاوي نعمة السيلاوي رئيس قسم الشؤون المالية بالعتبة المطهرة) برفقة الأستاذ زهير الأنصاري رئيس الدائرة الهندسية في ديوان الوقف الشيعي، والأستاذ سعد أحمد موسى مدير الدائرة الإدارية المالية في الوقف.

11081623ATABBA.jpg

وأوضحَ جلاوي نعمة السيلاوي لـمراسل اذاعتنا بأنّ "وفداً من العتبة الحسينية يرافقه مسؤولون من ديوان الوقف الشيعي التقى بمعالي وزير التخطيط العراقي لإطلاعه على آخر التطورات في مشاريع العتبة الحسينية المقدسة".

وتابع حديثه بالقول، بأن "معاليه وجّه دعوة للمسؤولين في العتبة الحسينية المقدسة من أجل المداولة معهم بكيفية دعم مشاريع العتبة المطهرة وتطوير المنطقة المحيطة بالحرمين الشريفين، وقد قدمّ الوفد الزائر شرحاً مفصلاً لما تعانيه مشاريع العتبات المقدسة في العراق، من نقص في التمويل"، مبيناً بأن "المشاريع الكبيرة التي تضطلع بها العتبة الحسينية والتي تصبّ مباشرة في خدمة الزائرين الكرام، والتطورات الأخيرة في إنشاء مدن زائرين وتوفير عدد من المنشآت الصحية تحت الأرض وأخرى خدمية منتشرة في مركز المدينة، تتطلب سيولة مالية لإنجازها بأسرع وقت".

ونقل السيلاوي بأنّ "الشكري قام باستقبال الوفد الزائر بصورة رائعة تنمّ عن اهتمامه بالعتبات المقدسة وقد بدت عليه ملامح الخدمة الحسينية، فضلاً عن مساعيه في خدمة زائري سيد الشهداء (عليه السلام) بكل ما يستطيع، وطلب منا شرحاً وافياً بكافة الخدمات التي أسرّته كثيراً وأبدا حينها رغبته بتقديم الدعم الكامل".

وبيّن بأنّ "معاليه أوعز فوراً بتخصيص مبلغ مقداره (25 مليار دينار) لدعم مشاريع العتبات المقدسة، خاصة بعد إطلاعه على التزامات العتبة الحسينية، اتجاه المقاولين، والتي لم يسدد البعض منها بسبب نقص التمويل المقدم للعتبة المطهرة".

كما وأبدى معالي وزير التخطيط العراقي "بتنسيب أحد المهندسين من الوزارة يكون موظف ارتباط بينه وبين إدارة العتبة الحسينية لنقل الصورة الحقيقية وما تحتاجه العتبات المقدسة"، واصفاً إيّاه "بالأمر الجيد وللمرة الأولى التي يخطو فيها أحد الوزراء العراقيين بهذا الموقف المشرِّف"، بحسب قول السيلاوي.

ولفتِ السيلاوي بأنه "خلال اللقاء تمّ عرض مشاريع مدن الزائرين وتوسيع الحائر الحسيني والمنشآت الصحية والخدمية وغيرها من المشاريع المهمة"، مضيفاً بأنّ "الفرح والسرور ملأ وجهه وهو يطلع على هذه المشاريع الكبيرة، وقد وجّه الوفد الزائر دعوة لمعاليه للحضور إلى كربلاء والإطلاع شخصياً على مشاريع العتبتين المقدستين والعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تواجهها في هذه المشاريع الخدمية".

وعلى صعيد مشروع توسعة الحائر الحسيني الشريف، كشف السيلاوي بأنّ "هنالك صورة خاطئة منقولة لمعاليه حول هذا المشروع الضخم، ولم يكن للأخوة في الوزارة دراية كافية بتفاصيل المشروع، وبعد شرحها لمعالي وزير التخطيط وما يقدمه من خدمات للزائرين أبدا سروره وفرحه لهكذا طفرة نوعية من مشاريع العتبات المقدسة خاصة وأن المشروع سيستوعب خمسة أضعاف عدد الزائرين الذي يضمه الصحن الحسيني الشريف"، بحسب قوله.

وتقدّمَ رئيس قسم الشؤون المالية بالعتبة الحسينية في ختام حديثه بالشكر الجزيل لمعالي وزير التخطيط العراقي على "حفاوة الضيافة التي يستقبل بها خدمَة الإمام الحسين (عليه السلام) وما يقدّمه من دعم كبير لإنجاز مشاريع العتبات المقدسة في البلاد".

 

تقرير: علي الجبوري

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد