11070930AMNIYA.jpg
أكدت وزارة الداخلية على جاهزيتها لاستلام الملف الأمني من قوات وزارة الدفاع، مشيرة إلى ان اغلب المحافظات يدار فيها الملف الأمني من قبلها.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي خلال مؤتمر صحفي الخميس لمناقشة جاهزية القوات الامنية الخاصة بالداخلية، ان هناك لجنة مشكلة من قبل القائد العام للقوات المسلحة ووزارتي الداخلية والدفاع والقيادة البرية ورئاسة أركان الجيش زارت عدد من المحافظات وقدرت قدرة هذه المحافظات والأجهزة الأمنية على حفظ الأمن وقدرت مستوى التحدي في كل محافظة وجاهزية القوات ، مضيفا أن التقرير كان ايجابيا.
وأضاف "لغاية الآن لا نستطيع ان نقول ان وزارة الداخلية جاهزة مائه بالمائة، ولكن وصلنا إلى مستوى عال جدا بنسبة جيده لحفظ الأمن في المحافظات وفي كافه أنحاء العراق.
وأضاف الاسدي ان الجيش مهمته حفظ امن البلد من أي اعتداءات خارجية، وهو الآن يتهيأ لسد هذه الحاجة"، مضيفا ان "هناك نقصا في وزارة الدفاع في التجهيز والتسليح وهذا يحتاج إلى سنوات عديدة.
بدوره قال وكيل وزارة الداخلية الفريق آيدن خالد إن الوزارة الآن تتوجه إلى استلام زمام المسؤولية من وزارة الدفاع حتى تتفرغ وزارة الدفاع إلى مسؤوليتها في حماية سيادة العراق وحدوده.
وبين خالد ان وزارة الداخلية هي من ستكون مسؤولة عن الأمن الداخلي، منوها إلى انه لا يمكن القول انه سنستلم الملف الأمني خلال يومين أو ثلاثة أيام. لدينا خطة تتكون حسب المراحل وحسب المناطق.
وتابع بالقول اليوم ندرس جاهزية وزارة الداخلية، وتقع اغلب المحافظات ضمن مسؤوليتها ولكن نريد قرار آخر بان تتفرغ وزارة الدفاع نهائيا إلى واجباتها وتكون الداخلية مسؤولة عن كل المحافظات.
وقال إن هناك تنسيقا موجودا بين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع ولكن خلال الفترة المقبلة يجب ان يكون الملف الأمني بيد وزارة الداخلية.