11065157AMMAR-ALHAKIM.jpg
أعرب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم عن ترحيبه بحكومة الأغلبية السياسية التي تمثل جميع المكونات الاجتماعية في البلاد، وفيما أبدى تأييده لتعديل الدستور ضمن السياقات القانونية، طالب بتنفيذ اتفاقية سحب القوات الأميركية من العراق نهاية العام الحالي.
وقال الحكيم في خطبة صلاة العيد ببغداد، إن "العراق شهد العديد من المتغيرات، حيث استمر التوتر بين بعض الأطراف السياسية وكذلك التفجيرات الإرهابية التي أودت بحياة المئات، إضافة إلى استمرار ملفات الفساد المالي والملاحقة العسكرية لبعض دول الجوار لمنظمات معادية لها على الأراضي العراقية"، مبينا أن "الشعب العراقي يشعر بيأس وإحباط جراء الأداء السياسي للعديد من القوى المتصدية لإدارة البلاد.
وأضاف الحكيم أن "هناك رؤية إستراتيجية للحلول للخروج من الواقع السيئ الذي يعيشه الشعب العراقي"، معربا عن ترحيبه بــ"حكومة الغالبية السياسية فيما لو عبرت عن عمق التمثيل للمكونات الاجتماعية في العراق.
وأكد الحكيم أنه "لا يمكن بناء دولة المؤسسات إلا من خلال بناء مؤسسات قوية"، داعيا الى "وضع الخطط الوطنية الشاملة لكل مرافق الدولة والأعمار المطلوب فيها، بعد توحيد كل القوى السياسية على رؤية واضحة في تشخيص الأولويات.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد، في الـ23 من أب الجاري، أن الحكومة الحالية والدستور العراقي بنيا على أساس قومي وطائفي، وفيما أشار إلى أن الدستور قد تضمن "ألغاما بدأت تتفجر وليس حقوقا"، دعا إلى تعديله بما يحقق دولة المواطنة والانتماء للوطن بعيدا عن بقية الانتماءات.