11093413KUNKHARES.jpg
قال أعضاء في الكونجرس الاميركي ان على الولايات المتحدة الاحتفاظ بـ 10 آلاف جندي في العراق على الأقل بعد انسحاب قواتها بحلول نهاية العام الحالي.
وقالت إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما إنها لم تبت في هذا الأمر بعد ولم يتم التوصل إلى اتفاق مع بغداد على بقاء أي من القوات الأميركية وقوامها الآن ستة واربعون ألف جندي في العراق بعد نهاية العام الحالي.
وكان أعضاء الكونجرس يناقشون تقارير إعلامية أفادت بأن ليون بانيتا وزير الدفاع الاميركي يؤيد خطة لبقاء ما يتراوح بين 3 و4 آلاف جندي أميركي في العراق بعد المهلة المحددة للانسحاب المتفق عليها في اتفاق أمني أبرم بين واشنطن وبغداد.
وقال هاوارد مكيون رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الاميركي "لم أسعد كثيرا برقم 3 آلاف وسمعت من قادة في الميدان انه يجب ألا نخفض (القوات) عن 10 آلاف بحسب نبأ أوردته وكالة رويترز.
بدوره\ قال السناتور الجمهوري لينزي جراهام "اعتقد ان 10 آلاف على الأرجح هو أقل شيء.
وأضاف جراهام هناك حاجة لبقاء قوات أميركية لمساعدة العراقيين على جمع المعلومات والتدريب ومكافحة "الإرهاب" وإقرار السلام في المناطق المتنازع عليها بين الكرد والعرب وحماية المدنيين الأميركيين الباقين في العراق.
في سياق متصل\ بحث رئيس التحالف الوطني العراقي ابراهيم الجعفري مع السفير الأميركي في العراق جيمس جيفري والوفد المرافق له في مكتبه ببغداد أبرز القضايا المطروحة على الساحة السياسية العراقية والساحة الدولية.
وقال بيان لمكتب الجعفري اصدره في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة وتلقت اذاعة الروضة الحسينية المقدسة نسخه منه أن الجعفري جدد رفضه بقاء القوات الأميركية وتحت أي مسمى كان وضرورة الالتزام بمواعيد الانسحاب من العراق وضمن الاتفاقية الموقعة بين بغداد وواشنطن كما أكد الجعفري في البيان على ضرورة دعم شعوب العالم كافة ومناصرتها لتحقيق طموحاتهم المشروعة.