11073251ZIBARE.jpg
أفادت رسالة نشرها موقع ويكليكس وعنونت بـ "السرية" كتبها سفير الولايات المتحدة الاميركية الدائم في الامم المتحدة الاسبق في حينه" زلماي خليل زاد بتأريخ 13-06شهر تموز عام 2008 ووجهها الى وزارة الخارجية الاميركية، أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أسر له على هامش غداء للمندوبين الدائمين في مجلس الامن بمناسبة التجديد النصفي لقرار الامم المتحدة الخاص بالعراق، بالقول أن رئيس الوزراء نوري المالكي لم يعد راغبا بالمضي قدما للوصول الى اتفاقية سحب القوات او اتفاقية الاطار.
وعزا الوزير زيباري موقف المالكي لاسباب ثلاثة هي ازدياد ثقة رئيس الوزراء المالكي بقدرة القوات العراقية وصدور فتوى من مراجع النجف الاشرف بضرورة تحرير العراق من الاحتلال.
وقد أبدى زيباري في نفس اللقاء امتعاضه من عدم مرافقته للمالكي في زيارته الاخيره الى ايران، ويلاحظ كذلك امتعاض الوزير زيباري من عدم قدرته على التواصل مع رئيس الوزراء المالكي عبر الهاتف.
الجدير بالذكر أن أصواتا عديدة من مختلف الكتل السياسية بدأت ترتفع منتقدة أداء وزارة الخارجية ووزيرها ومتسائلة عن ولاء الوزير والطاقم العامل معه.
كما تجدر الاشارة الى ان الوزير زيباري هو الوزير العراقي الوحيد الذي لم تناله رياح التغيير منذ احتلال بغداد حتى اليوم.